( يوميات بغل أفندي)
الشيخة
مليحة والأرانب
لسوف اقطع ذنبي من أصله إن لم تكن
الشيخة مليحة العرافة هي التي "عملت" العمل للست إسرائيل كي تضعه تحت
وسائد أمريكا وكندا واستراليا وهولندا حتى تقاطع مؤتمر جنيف حول العنصرية المنوي
عقده اليوم .
و قررت هذه الدول مقاطعة مؤتمر مناهضة
العنصرية هذا لأن رائحة إدانة إسرائيل تفوح من أروقته ، مجرد تداول للأمر – وما
الذي سيفعله المؤتمر في أفضل حالاته ، فلن يقدم أو يؤخر شيئا ً؟ ،- فجمعها الخوف على إحساس إسرائيل المرهف من أن
يجرح .
بطبيعة الحال فإن الاتحاد الأوروبي طرح
موضوع المشاركة للنقاش وحتى كتابتي لمقالتي هذه لم يصدر قرار المقاطعة بعد رغم أن
بريطانيا قررت الاشتراك .
ألهذه الدرجة تصل سيطرة اللوبي الصهيوني
في هذه الدول حتى تبالغ في ردود أفعالها تجاه السامية ومعاداتها حد جعله خطاً أحمر
لا يجوز تخطيه حتى في أستراليا وهولندا ؟.
سوف يتناول النقاد بطبيعة الحال ظاهرة
"مخاواة " إسرائيل على الجماعة ، وعدم استطاعتهم تحمل "بحلقة
" عينيها ، ويشبعونها تحليلاً ودراسة مثل كل الدراسات التي سبقت كالعادة .
و بصراحة بلوبي وبلا لوبي قررت مجموعتنا
نحن البغال مقاطعة المؤتمر أيضاً لآن علف الأمس الذي تناولناه تفوح منه رائحة
"دماغ أرنب" ، وما أدراك ما دماغ الأرنب ؟ فإن من عادة الزوجات
"المتجبرات" اللواتي يردن السيطرة على أزواجهن إطعام الزوج
"الحزين" دماغ أرنب مدسوس في طعامه وفقاً لتوجيهات الشيخة مليحة ، ما
يلبث بعدها أن يصبح "أرنبا"ً مغلوباً على أمره ، وخاتماً تحركه في
إصبعها كيف ما شاءت .
ويبدو
أن إسرائيل فعلت فعلتها في عشائنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق